؛
ثمّة زمن يمر يأخذ منّا كل ما ادّخرنا
ولا نأخذ منه أقل ما نحتاج
نُؤَطّرُهُ في بؤرَة حرفٍ سرمديّ الوجود
لِنَلتَحِفَهُ ذات صقيع
ويكون لنا أمناً بحجم ما يَجتاحُنا من ضياع
تحنّ لهم الأماكن وتَعكِسُهم
الرؤى مرايا ..
تُريناالـ " نحن" دونَهم مبتورة اللّحن
صباحُ السعآدة إحبةُ المكآن
؛