أمان القلب
ليس أمر يمكن لروح أخرى
أن تمنحك إياه فعلياً...
لأنك ...حتى... و إن كُنتَ مُحاطاً
بأكثر الأرواح حناناً ..و... قُدرةَ على الإحتواء
فلن تستفيد من وجودها معك
إلا...
إن كان لديك أنت
الإستعداد الكافِي لأن تؤمّن نفسك .
و كذا هو الحال مع أماننا بالله عز وجل
فهو سبحانه يُؤمّن قلوب عباده الواثقين به
أمانه متاح لمَن لديهم الإستعداد له
فهل ....
أنت َ من الواثقين به ؟
و هل أنتَ من عباده ؟
و هل أنت َ من قاصديه الحريصين
على تأمين و تحصين أنفسهم بالتواجد الدائم في رحابه ؟
......حال قلبك....له علاقة وثيقة....بأين قررت أن تضعه ....