فطرنا الله عز وجل حين خلقنا
على التسليم له
راقب الأطفال الصغار
و ستجد أن ملامح الخوف غير موجودة في قاموسهم
فهم لا يخشون الأمور الغريبة الجديدة عليهم كما يخشاها الكبار
حتى الحيوانات تجدهم أكثر مهارة في التعامل معها
لا يُفرقون ما بين
حيوان أليف ...و... آخر غير أليف...
يبدأ الانسان بالخوف....
بمجرد أن يعرف بالألم
و يبدأ يطور قدرته على الإعتداء
بمجرد أن يتعرض للإيذاء
ثم يحيا بقية حياته
ما بين تفاديه للألم ......و ...إستعداده لأن يؤلم
فذاكرة الألم في منتهى القوة
و لا يمكن مسحها من الذاكرة بسهولة...
و لا شيء يقينا و يحمينا من الألم و الإيلام
سوى قوة إيماننا بأن الله معنا
كأطفال .....
يهبنا الله عز وجل سلامة الفطرة مجاناً
كراشدين ....
علينا أن نبدأ بالإجتهاد و الجهاد في سبيل إستعادة أكبر قدر منها
أسأل الله أن يوفقنا جميعاً في ذلك ......