ما يجري حولنا
يخصنا جميعاً
لأجل أمان الوطن....
هناك شهداء قد تسقط ليحيا الآخرين أحرار
و لأجل أمان أرواحنا في آخرتنا ( ما بعد هذه الحياة الدنيا ) ،
هناك شهداء و نفوس حيّة فقدوا الإحساس بالأمان
و كأنهم تحملوا عنا
عبء دفع فاتورة إستيقاظنا ( لعلنا نستفيق من غفلتنا )
أما هُم .... فالله لن يُضيعهم في آخرتهم...فالله كفيل بوسائله
أما نحن .... فصلاحنا من بعد توبتنا هي أفضل عزاء نقدمه لهم
إحمدوا الله على أمان أوطانكم
فالأمان نعمة عظيمة و ليست عادية
لا يُستهان بها ... فهناك مَن يتمناها و يفتقدها .
سواء بإحتلال....أو....بزلزال
الأمان ...و... النجاة الحقيقيين ....
هو فيما حوته صحائفنا و ما غلب عليها
و في...
سلامة نوايانا
و تقوى قلوبنا
و صحوة ضمائرنا
و صلاح أعمالنا
و مراعاة الله في كل موقف و مشهد نحياه .....