أما عينا كبير الجند فكانتا ترصدان ردود أفعال الناس تجاه هذه الكذبة العجيبة، وفي غضون أيام قليلة كانت هذه الكذبة العارية من الصحة المستحيلة الحدوث مبسوطة باستفاضة أمام السلطان في تقرير سرّي مرصود لفضح رموز الفساد في البلاد وتحريمهم ومحاكمتهم وردّ كل ما اختلسوه إلى خزينة الأمّة.