وَفي النَفسِ حاجاتٌ إِلَيكَ كَثيرَةٌ
أَرى الشَرحَ فيها وَالحَديثُ يَطولُ
تَعالَ فَما بَيني وبَينِك ثالِثٌ
فيذكر كُلٌّ شَجوَهُ وَيَقولُ
وَإِيّاكَ عَن نَشرِ الحَديثِ فَإِنَّني
بِه عَن جَميعِ العالَمينَ بَخيلُ
بِعَيشِكَ حَدِّثني بِمَن قَتَلَ الهَوى
فَإِنّي إِلى ذاكَ الحَديثُ أَميلُ.