هذه العروس التى ارتضت بهذا الزوج ورحلت الى بيته على دراجه وهذا الزوج الذى يقود الدراجه فرحا بزوجته كانه فاز باجمل نساء العالم واغناهم

الا ينظر اصحاب الاموال الى غنى النفس والى هذه الصورة تعبر عن كم من الفرح والسعادة
فلم تنتظر سيارة فاخرة لتأخذها مزينة بالورود وتذهب الى فندق لقضاء اسبوع العسل او تسافر خارج ديارها وبلادها حتى تتباهى ويتباهى على الخلق
لم تنظر الى ماذا سيقول الناس وانا اركب دراجة خلف زوجى فى اول ليالى الزواج وماهى كلمات النسوة علينا
سيقول نسوة فى الدولة ما قال وقيل وسيقول الا تتفقوا معى ان مثل هذه الحياة البسيطة لايوجد فيها قيل وقال
ولا غيبة ولانميمة
هل الغيبة والنميمة تكثر مع الثراء والمال

هل سيقف بين يدى الله ويحاسب من انفق على زواجه 200 الف ومن انفق 100 الف ومن انفق 50 الف ومن انفق 20 الف
ومن لم ينفق سوى دراهم معدودة هل يستووون فعلا؟؟ هل سيكون جزاء هذا الصابر المسكين هو وزوجتة ولديهم سعادة بالله سوف يتساوون مع اصحاب الملايين والمليارات ولديهم سخط على حياتهم

انها رحلة الحب ولم تلقى بورود الحب التى صنعت من مادة رخيصة الثمن ولكن اصرت على الدخول الى بيت زوجها او كوخه بتلك الزهور والفستان الابيض

كم نحن بالمال نجلب لانفسنا التعاسة كثيرا

واكاد أجزم ان مثل هؤلاء لا يعلمون عن التليفون الجوال شىء ولا سمع عن الجالكسى سيظن انه مذنب او قمر فى السماء او فيل جديد

يوجد من هم اقل وضعا وحالا والسعادة لديهم ومنا الاثرياء ويحاربون حتى الناس فى حياتهم ويحاربون حتى اهل الحق

والغيبة والنميمة لو تباع فى زماننا لكنا اغنى من دول العالم أجمع

كل منا يتأمل الى الصورة ويحمد الله على ما رزقه ولاينسى فقراء المسلمين,,,,,
م \ ن