03-01-23, 11:16 AM
|
#69 |
|
تأخرتُ دهراً..
أدري ذلك تماماً
لكني كنتُ أفتِّش عني بين جموعك الحاشدة
وكلما أمسكتُ بي.. تقاذفتني كفوف الرجاء.
فاحرقي ذاتك في تنانير الوجد، كي تتخلصي من آثامي الجليلة
أو احرقيني، كي أتشظى سنا بين السنين القادمة
وأقول: صرتُ علامتها الفارقة التي تميِّز الجمال
بعدها..
سَتُطفِئوني دموعك الهاميات
وتعيديني إلى مشجب خزائنك..
ثم تصرخي بالحلم.. أنْ غادِر..
فالرهينة قيدي.
|
| |