03-01-23, 11:25 AM
|
#74 |
|
ما زالت اللحظات توحي
بأن هذا الشتاء سيحمل لي
دفء الوطن المهاجر منك وإليك
وما زلت أحلم أنني تلك الأنثى
التي تعتلي نبض القلب
وأن العيون لن يكحلها إلا نور القمر
عندما تشق عباب الصمت
و فوق جوادك الاسطوري
تسرقني من ذاتي وتلقي
بي فوق عرش الياسمين ....
ياه حلم بعيد يسرقني من واقعي
لأعود أجتر غربة المنافي
وكلانا يبحر بعيدا بعيدا
وكأننا قد أضعنا الزمان يوما
ولم نعرف للمكان عنوانا
|
| |