أمس وقبله واليوم وقبل قبل أمس...تناولنِي الشوق كَ قطعة شوكولا...صوبَ منزلنا القديم
في آخر وقت العصر في الباحة الخلفية غرباً..بالضبط بالضبط ..و حينَ يشمل المكان الغروب كَ رداء
وتخفتْ أضواء الدنيا حتى نُصبِح نتلمس الألعاب لِ نجمعها..خوفاً من أُمي طبعاً وليسَ نظاماً ذاتيا
وآنذاك...أذوب بين فكي الشوق إذ أني مازلت قطعة الشوكولا ذاتها حين فاقت درجة حرارة أجواءه طاقة تحملها...