ثم عاد التفكير وتذكر ما سمعه في الماضي بأن النفوس العظيمة تأبى الاستسلام للهزيمة ومن الصخر قد ينحت البيت والقصر ومن استسلم في موطنه فجميع إنجازاته وهم فما قيمة الحياة بدون الاهل والأقارب ساقضى ما بقى من عمري في سجن الغربة وهنا بدأت معركة النفس فيما بينها فكلما ارتفعت الهمة في الهروب كسرتها نار الحب للأهل والاوطان
وبدأ يسأل القريب والبعيد ارجوكم دلوني أين الطريق