عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-23, 01:09 PM   #3
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الكذب من أشد المحرمات قد يكون بالأفعال
كما يكون في الأقوال مثله مثل الصدق
فقد يفعل الإنسان فعلا يوهم به حدوث شيء لم يحدث
أو يعبّر عن وجود شيء غير موجود
وذلك على سبيل المخادعة بالقول وربما يكون الكذب في الأفعال أشد خطرا وأقوى تأثيرا من الكذب في الأقوال، من أمثلة ذلك ما حكاه القرآن من أقوال وأفعال إخوة يوسف _ عليه السلام _
إذ جاءوا أباهم يبكون بكاءً كاذبا وقالوا:
" يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب " سورة يوسف الآية 17
وجاءوا على قميصه بدم كذب. ( هنا جمعوا بين كذب القول وكذب الفعل)..

أما بالنسبة لِـ

متى يرخص في الكذب؟
يرخص في الكذب _ على سوئه _ لدفع ما هو أسوأ منه به..
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة :
الرجل يكذب في الحرب والحرب خدعة..
والرجل يكذب بين الرجلين ، ليصلح بينهما..
والرجل بكذِبُ امرأةً يُرضيها) وهذا الحديث موجود في إتحاف الخيرة المهرة..

ما هي دواعي الكذب ؟ وأنواعه؟
دواعي الكذب :
لاستجلاب النفع واستدفاع الضر.
أو أن يؤثر أن يكون حديثة مستعذبا.
أو التشفي من عدوه فيسمه بقبائح يخترعها عليه أو فضائح ينسبها إليه
أما أنواعه :
اختراع لقصة لا أصل لها أو زيادة في القصة أو نقصانا يغيران المعنى أو تحريفا بتغيير عبارة.

وما الحكم الشرعي للكذب؟

الكذب غير المرخص من الكبائر وأفحش الكذب ما كان كذبا على الله عز وجل ورسوله الكريم
وهل ذكر في القرآن الكريم من معاني للكذب؟
جاء الكذب في القرآن الكريم بمعانٍ عدة :
بمعنى النفاق :
" ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون " سورة البقرة الآية 10( أي ينافقون ) ..
وبمعنى الإنكار :
" ما كذّب الفؤاد ما رأى " سورة النجم 11 ( أي ما أنكر )..


 

رد مع اقتباس