«لن يبقى شيء على حاله..
سيغادر الرفاق، ويرحل الأحباب، وينشغل الخلان، ويكبر الصغار، فلا تتعلق!!
نعم ليس الفراق يسيرا كما كان أول لقاء؛ لكنها الحياة.. ومن عناوينها كثرة الطُرقات.. فلا تتعلق!
ربما يلتقي هؤلاء مرة أخرى، لكنهم سيرحلون في النهاية مرة أخرى، ضع هذا في حسبانك ولا تتعلق!
لا تخش ضوء الشمس ولا نور النهار ولا السير وحيدًا، فقط هي عتمة الليل لكنه قصير، هو حر الظهيرة لكنه عما قريب يزول، هو السير وحيدا؛ لذا تخفف ولا تتعلق فإنه قد يطول».