على اعتاب فجر اليوم
وقد كنا على اتفاق امس
نقدم لبعضنا لقمة حنان من بعض
استيقظت و انا ارتل وردي و صدري ينقبض وانفاسي متسارعه
كعادتي المتعجرفه ظننت انني لم اكتفي من حنان المخدات
ورميت وجعي ورائي مسرعه لارقص على تسابيح طير الحمام
مردده اذكاري و ايات ، خلطت ذاك السكر مع الزبد والماء
ونثرت الطحين الابيض وبعض من الحنان وطيف ابتسامة حماس
لأرى شمسا قد اقبلت وهي تنشر خيوط من مغزل شعاعها الفتان
اولعت فرن امي وانا اقرأ عليه الرقية والاذكار اطلبه اللطف اليوم والسماح
لاصنع بعض البسكويتات بدون احتراق
نطقت اناملي بشوق لهواية سرقتها الايام والاقلام من ارفف الملاعق و الشوفان
رأيت قمر صباحي مقبلا بإشراق قبلتها بحب اسألها كيف الصباح بنورها الوهاج
صعدت لملاذي برقة و نشاط لادخل ل اعتابها لتنال مني الفجأة و اقع بين الأقدام
.
.
لم تكن انقباضة صدري ولا سباقات انفاسي مجرد اوهام
بل كانت اشاره ل سخط ابتلاءٍ حل علي ذاك الصباح
حل بي وعلي و في
ليعتصر اشلائي و قلبي شر اعتصار
همست يومها لنفسي حمدا لله
.
.
حمدا لله
.
.
الخميس 16 ربيع الثاني 1444
.
.
ميساء