عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-23, 06:06 AM   #6
M.ahmad

آخر زيارة »  اليوم (08:53 PM)
المكان »  في مكانٍ ما قريبٌ من السماء
الهوايه »  لا تقيدني هوايه
حمامة السلام
مقصوصة الجناح
شفها السقام
تبكي من الجراح

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الْياسَمِينْ مشاهدة المشاركة
قصة العاشق الذي رثى نَفسهُ وهو حي، وأصبح يتجول بالمدينة ويقول أنا حبيبها وقتيلها..

غاب عنك أخي أحمد.جزئية مهمة لم تُذكر هنا ..

عندما أقبل الفجر خرج على دابته
ليكمل مشواره مع التجارة وبالصدفة
باع بعض الدواب لزوج لبُنى الجديد
وخرج ليأخذ المال ،‏ولما وصل دخل البيت وخرجت له الجارية
قال لها : قولي لسيدك بأني هنا.
‏فسمعته لبنى ونظرت لشكله الرث والمُتعب
‏فقالت للجارية اسأليه لماذا هكذا حالتك
‏فبكى قيس وقال : أنهُ فراق الأحبة ..
فخرجت له لبنى وبدأ يبكي ، وخرج مسرعا من البيت
‏فلحقه زوج لبنى وقال له : مالك! ‏فابتسم ومشى ..
‏وذهبت لبنُى وعاتبت زوجها وقالت له: ويحك أجننت! أتاتي بقيس إلى هنا!
‏فقال لها : أهذا قيس الذي جعل العرب يتغنون بشعره بكِ ؟!
هنا قالت لبني : أصمت والله ما أخذتك لا لجمالك ولا لمالك ولا لجاهك
‏وتطلقت لبنى من زوجها ، ‏ولكن في عدتها ماتت لبُنى بنت الحباب الكعبية

وبقية القصة الجميلة كما ذكرتها ..
فعلاً هذه هي نهاية القصه
بعد أن طلقها زوجها ماتت لبنى في عدتها وبعد ذلك مات قيس على أثرها
وإنطوت صفحة حبهما للأبد

أشكرك الياسمين على الإظافه


 

رد مع اقتباس