؛
ذاتَ ثلاثونَ يوماً
نَكتبُ ثلاثينَ حرفاً
وننَتحبُ ألماً
.
.
؛
أبريلُ
ألف شَظيةُ موجعةُ
تلسعني ألم.. ووجع
وألف حرف خانقِ
وأنينُ
أبريلُ
يتمضمضُني الوجعُ ...!
ويزفرُني ألم
يَشتمُني
من على مسافةِ قرون
أبريلُ
أيها الحَزين ..
أي لَحنِ أنتَ
يتَسربُ إلى أطرافِ
مساءاتيَ الباردةُ
ويرسمُني حُزنا
على خَدِ السماء
أبريلُ
أيها الحَزين ..
أيحيكُكَ الغَسقُ الحَزينُ
ويُخالطُ بكَ أجفانيَ
ناسياً حاليَ الكَسير
أبريلُ ..
يَعلونيَ وتيرةُ الوجُع فيكَ
ويخفتُ الفرحُ في لياليكَ
يَكسونيَ غمامُ أسودُ
وتَبكي سماءكَ
مَطرُ حَزين
أبريلُ ..!
فيكَ شمعةُ الفرحِ
أنطفأت
يا غيمةَ تغفو على
أحلاميَ المُتعبةِ
يا تَعثريَ بزخاتِ المطر
أنتَ حُزنُ لا حُدودَ له
أبريلُ ..!
أيها الصَخبُ الصامتُ
يا وَجعاً يتلبسُ بي
إني لا أُحبكَ
لا أشتهيكَ
؛
وَصلنا ديسمَبر
تَنفسنا البياضَ والشتاءَ
جئناً هيئةَ المَطر
وأنتشينا الفَرح
زائرُ الفجر
أخر أنبياء المطر
الخاطرة قديمة لكن راقت لي