سؤالك الاخت/ زهرة .. اجاب عليه الله سبحانه وتعالى في القران،
ولا يندرج ضمن الوارد في المقطع اللي تفضل الاخ/ صعفق
.. اجتهادا منه وبحسن نية تزويدك به

سؤالك من سياق، القصة، وما سال عنه رسول الله ونبيه ..
موسى عليه السلام لولي الله الخِضر
والقصة مذكورة في سورة الكهف في القران، وتبدا من الااية (60)
، اطلعي عليها .. وافهميها


بخلافه،
في الوقت اللي، عن جهل، نحن نحزن ونتسال بتعجب .. وحتى استنكار
لاحداث ومواقف، نراها نحن، قاسية وظالمة
في حين، كمؤمنين وكمسلمين، يفترض ان نفرح لهم ونغبطهم .. وحتى لان نكون مكانهم

تستغربي، صح ؟
لكن من "الرحمة الحقيقية" .. وهي رحمة لله سبحانه وتعالى،
ومن نعمة الاسلام، ونعمة الايمان بالله،
ومن واقع الفهم الصحيح للدين،
فهذول اللي تسالي عنهم .. في وضع احسن مني ومنك وضمنوا "اخرتهم"
في حين انا وانت ممكن نعيش "حياة الدنيا" ونموت موتة طبيعية ..
لكن نلقى عقاب وعذاب، سواء في امد حياة القبر او في الاخرة

ليش هم احسن ؟

شوفي الاخت الكريمة،
من عظم رحمة الله ودينه، ومن عظم فضله على خلقه .. المؤمنين به والمسلمين له
حسبما جاء فيما معنى عدد من الاحاديث الشريفة عنه عليه الصلاة والسلام
من مات من المسلمين :
بمرض عضال كالطاعون .. (وكالكورونا)
او مرض باطني في الجسم
او غريق
او تحت الهدم .. كما في الزلازل والكوارث
او دفاعا عن اهله
او دفاعا عن ماله
او دفاعا عن نفسه
.. (كما في فلسطين، والروهنقا في بورما، والايغور في الصين، والمسلمين في الهند)
او في سبيل الله
فكل هؤلاء شهداء .. وفي مرتبة ومقام الشهداء
(علما ان الشهداء مراتب، واعلاهم الجهاد في لله)
.. وحسب ما ورد في القران، الشهداء ياتوا مرتبة بعد الانبياء والصدقين .. وحتى قبل الصالحين
ولهم، بفضل الله .. وعلمه، التجاوز عن ما فعلوه في دنياهم،
وضمان النجاة من عذاب القبر والاخرة .. والفوز بمرابت عليا في الجنة وبنعيمها


في الاخر الاخت الكريمة،
المؤمن، المسلم، يعيش هالحياة الدنيا - القصيرة الامد،
بكل صعوبات وعقبات هالحياة وما هي عليه من فتن وامتحان وابتلاء
حتى يكسب الحياة الاخرة - اللانهائية.
وهؤلاء اللي تسالي عنهم، برحمة، وفضل، ومنة من الله
اخذوا بطاقة/ تذكرة طريق مختصر/ vip الى نعيم الاخرة وجنانها


فـ .. ؟

من ارحم،

انت ؟

والا .. خالقهم .. ومدبر هذا الكون ؟



.. ، النقاش في الموضوع مفتوح للجميع