الموضوع: نساء ولكن ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-23, 12:29 AM   #1
طاغي النظرة

الصورة الرمزية طاغي النظرة
صحراء نجْد

آخر زيارة »  اليوم (10:35 AM)
المكان »  السعوديه
الهوايه »  قراءه الافكار

 الأوسمة و جوائز

افتراضي نساء ولكن ..



!

عن جمع من الرجال
بالهمه
والعمل
وفعل الخير
ومساعده المحتاج !!

اليوم سأتحدث عن شخصيتين مسلمتين

ليس لندره صاحبات الهمم
وولكن لانهن برزن في وقتنا هذا بفعل الخير بلا مقابل
بدون ان يظهرن افعالهن
ولكن افعالهن اظهرتهن



السيده الاولى /
من الكويت الحبيبه!

موضي برجس السور المطيري

زوجه الشيخ جابر الاحمد الصباح سابقاً

فهي على لسان الدعاه
هي بذره الدعم الخيري والداعم الخفي للمرحوم عبدالرحمن السميط
وصاحبه مشروع عون المباشر لمساعده فقراء مسلمين افريقيا

كان اول فعل خيري لها ارادت بناء مسجد بالكويت
واقترح عليها السميط ان تبني المسجد بملاوي بافريقا هم احوج له
فقالت خذ المال وافعل ماتراه مناسباً
فذهب السميط وبنى المسجد وتوسع فعل الخير من دوله واحده بافريقيا
الا ان عمت الجمعيه جميع افريقيا السمرا الفقيره
فرحم الله السميط ورجاله وداعميه !

فبسبب افعال السميط بافريقيا اسلم على يده الملايين ولاننسى داعمه موضي

فهذه السيده / طغى خبرها الليله على التواصل الاجتماعي لانها الليله توفت وفارقت دنيانا وبقى عملها!

فاللهم ارحمها وتجاوز عنها
فبدعمها احيت انفس وعمرت قرى ولمت أُسر



..

الشخصيه الثانيه
تابعتها عن طريق سناب احد المشاهير اهل الخير

شخصيتنا من اليمن الشقيقه
امرأه عن رجال ورجال وهمم

سيده بعمر الثمانين عام
حاله اشبه بحال اهل منطقتها من الفقر والعازه

ولكن همتها همه جبل وهمه امه كاملها
هذه السيده تسكن بقريه متشتته الاطراف
ويوجد بهذه القريه مسجد واحد
يبعد عنها بحدود 2 كيلو
لايوجد به ماء للوضو

فهي الان الان برمضان
تضع على حمارها جراكل مياه
وتذهب بهن للبير وتسحب منه وتملى تلك الجراكل بالمياه
وتضعهن عند المسجد
حتى يتوضا منه المصلين وزايري المسجد !

اذا تكلمنا بالعقل ليست مكلفه بهذه
واذا تكلمنا عن التحمل فليس لها طاقه

ولكنها تحمل هم امه
وتحمل غريزه المرأه المسلمه التي تريد اخره واجراً
فالله ما اصغرنا عند بعض هالافعال



فتحيه اجلال وتعظيم
لتلك النفوس الراضيه المرضيه ..!



هذه صوره السيده اليمنيه
تمنيت اعرف تسمها حتى افتخر بها كمسلمه مفخره





 


رد مع اقتباس