| | | |
| بعد التنعم بأريجِ ياسمين وسطورها..
وبعد الإمتنان والشكر..
أقول جوابًا لسؤالكِ الأول..
ريشتي ترسمني حروفًا..
ترسمني لسانًا ناطقًا..
ريشتي تسرقني مني..
تراودني عن هواجسي..
رسمتني همومًا.. شعورًا..
حكمةً.. دعوةً..
عِشقًا.. شوقًا.. نبضًا
تسكبني بين نهران الحروف..
تُسمعني ما كتمتُ..
ترشدني ما ضللتُ..
تؤنسني ما ضجرتُ..
حروفي مني وبي ولي..
مدونةُ كلي..
بعضها عني..
فتكتبني..
وبعضها لغيري..
فاكتبهم..
وبعضها إيعازٌ من جهةِ أجهلها..
أجهلُ الـ ما..
والـ لمن..
والـ لماذا..
بل أني حين أقرؤها..
أشكّ أنها حروفي..
أما سؤالك الثاني..
المرأة.. الكتابة.. الحلُم
المرأة شجرتي..
أرويها بحروفِ كتابتي..
ثمارها أمنيتي..
أغصانها آمالي وأحلامي..
هي الأم.. الأخت.. الزوجة.. البنت
الحبيبة والصديقة
عسى أن أكون قد أجبت على أسألتكِ
في المرة القادمة أرجو أن يكون هنالك ترك بالأسئلة.. ههههه
شكرًا لكِ ياسمين
تحياتي | |
| | |
ولمَ لا يكتبك حرفك شعرا
تمتلك مخزونا لغويا لا يُستهان به!
وأشير إلى أن بعض كتاباتك
بينها وبين الشعر النثري شَعرة
لا أُخفيك المكوث في واحة حرفك غنى
حيث حرفك الثري بالمعاني
نقرؤك ونتوغل في بوحك
دائما
بورك وجودك هنا وبورك مدادك أيها النقي