إِذَا اشْتَمَلَتْ عَلَى الْيَأْسِ الْقُلُوبُ ...
وَضَاقَ لِمَا بِهَا الصَّدْرُ الرَّحِيبُ
وَأَوْطَنَتِ الْمَكَارِهُ وَاطْمَأَنَّتْ ...
وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الْخُطُوبُ
وَلَمْ تَرَ لِانْكِشَافِ الضُّرِّ وَجْهًا ...
وَلَا أَغْفَى بِحِيلَتِهِ الْأَرْيبُ .
أَتَاكَ عَلَى قُنُوطٍ مِنْكَ غَوْثٌ ...
يَمُنُّ بِهِ اللَّطِيفُ الْمُسْتَجِيبُ
وَكُلُّ الْحَادِثَاتِ إِذَا تَنَاهَتْ ...
فَمَوْصُولٌ بِهَا الْفَرَجُ الْقَرِيبُ ".