قصة جديدة
في أحد أحياء مدينة غافية على ضفاف نهر انهمر الرصاص فجأة يمطر الحجر والبشر لم تكن آمنة ذات الثلاثين ربيعا آمنة على صغارها في زمن الخرب الأهلية الدائرة في البلاد ركضت إلى غرف الدار تقطفهم كباقة زهر وتضمهم إليها كانت يداها ترتجفان من البرد و الخوف
والمدفعية في الخارج تطلق زئيراً يصم الآذان أصوات انهدام المباني وصوت تكسير النوافذ يقترب من بيتها أكثر فأكثر والصغار يتباكون والأب في العمل