عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-23, 11:49 AM   #39
منى

الصورة الرمزية منى
شتآآآت

آخر زيارة »  04-12-24 (07:07 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ عشر سنوات كنت مع الياسمين في إحدى المنتديات أراقبها وأراقب حرفها أحببتها كما أحببت حرفها
حصل ما حصل تركت المنتديات وعادت إليها من جديد وعدت لنفس المنتدى من أجلها وأجل حرفها .
بعد ثلاث سنوات من عودتها تركت المكان مرة أخرى وبهدوء تام لأنها لا تبحث عن المشاكل فمن يشاكسها تتركه دون أن تتعرض له…
وانضمت مؤخرا لمسك الغلا وأعترف أنني سجلت من أجلها ، ووالله ثم والله وصيامي هي لا تعرف من أكون إلى الآن ولن أكشف لها عن هويتي لاحقا لأني كنت أسجل بأسماء وهمية..
كل هذه المقدمة والتي يمكن ألا تكون ضرورية بالنسبة إليكم لكن سيؤكد للبعض أن ما سأقوله ليس فيها أية مجاملة هي فقط عِشرة 13 سنة من معرفتي بهذا الاسم وليس الشخص بعينه ومن خلال يومياتها الزاخرة بالمواقف …

من الصعب الحديث عن الدكتورة ياسمين في بضعة سطور، أو اختزال الانطباع عنها في عدد من الجمل والكلمات، إذ نادرا ما يصادف المرء أناسا في مثل شخصيتها في واقعه اليومي.
ورغم تجربتي الطويلة زمنيا، والغنية معرفيا وإنسانيا في علاقتي بها بحكم منصبها في المنتدى معي إلا أنني لا أنكر كغيري أنها كانت من أهم أسباب وجودي فيه.
وكان ما أثار اهتمامي أول مرة وجعلني أواظب على الكتابة في الموقع أدبها وتهذيبها اللطيف، وتجاوبها السريع البناء في إطار إشرافها على الموقع الذي بعثت الحياة فيه بما كانت تبثه من حماس وتشجيع، وتضحية ونكران للذات وجهد مادي ومعنوي، وأستطيع التأكيد على أن ما حققه من تطور وإقبال من طرف العديد من المتابعين والأدباء المرموقين كان الفضل الكبير فيه يرجع إلى الدكتورة
وإذا كان لكل شخص صفات تغلب عليه بعينها، فإن أهم ما يميزها: حسن الخلق والإخلاص في العمل، وأجزم أن أغلب من تعاملوا معها يلمس هاتين الخاصيتين، اللتين يتوارى خلفهما تواضعها الشديد ونبلها. وذلك ما يفسر بوضوح الاحترام والتقدير والود اللذين تحظى بهم من طرف الناس.
وإن جلبا عليها بعض المتاعب من بعض ضعاف النفوس والحاسدين، وغالبا ما كانت تقابل إساءاتهم بتسامح وعفو كريم رغم قدرتها على الرد بالمثل. وأعتقد أن ذلك نابع من تربيتها الدينية وحسن تنشئة والديها لها بالإضافة إلى تكوينها العلمي العالي ومطالعتها وتأثرها بالفكر الإنساني.
ورغم إصرارها البادي وعزيمتها القوية، فإن ياسمين تملك بالفطرة روحا أدبية أنثوية مرهفة استطاعت بمجهودها ومثابرتها أن تصقلها وتجلوها بأبهى صورة، ناهيك عن تسامحها وسعيها الدؤوب للإصلاح بين الآخرين، وقد كنت شاهدة على العديد من النزاعات والمشاكل التي عملت على حلها على حساب وقتها وراحتها الشخصية والعائلية، بل إنني أحيانا كنت أشفق عليها لكثرة أعبائها ومشاغلها
وما من شك أنني أعتز بمعرفتي بالدكتورة ياسمين وأحرص على استمرارها لما تمثله من دماثة خلق وصدق ومثابرة قل أن تجد له مثيلا بين الناس..


 

رد مع اقتباس