لم تكن تسمع صراخهم كان نداء الأمومة أعلى من أصواتهم والخوف يجتاح شغافها انطلقت كرصاصة قاصده مرماها وهي تبكي وتلهث وتبتهل لائمة نفسها بأقسى العبارات**
(الله يقصف عمري
سامحني ياولدي سامحني. ياإلهي احفظه بحفظك هو وديعتي عندك لاتخذلني بحق جاه نبيك المصطفى)
..
وبين ضجيج العتاب وأزيز الرصاص ….