*أيها الغائب الوفي، والخل الصفي، يا ذا القلب النقي، والعزم الفتي، يارفيق الزمن الجميل الزهي
أينما كان محلي في قلبك، لا تنسى محبك من دعائك في هذه الأيام العظيمة، والايام والليالي والساعات الشريفة
لعلك أقرب مني إلى الله منزلة، ولك دعوة لا ترد، فلا تحرمني.
سيُمطِرُ الله سمائُكُ بما كنت تدْعُوه، وسيأتي اللهُ بالبشائر، وسيضحكُ قلبك يوماً، فالدُعاءُ سهمٌ لهُ أمد، ولابدّ لهذا الأمدِ أن يحين.
دثرني بصدق الدعوات في ظهر الغيب، فما أجمل دعاء الغائب للغائب، فهناك مَلك يقول ولك بالمثل.
أسعد الله قلبًا جميلاً ضم إسمي بدعائه غيبًا وأنا لا أعلم.