من أول يوم نشر الموضوع وأنا أشاهد العنوان وأكلم نفسي
( بنت يا ياسمين وش لك بالأواني وغسلها إذا دخلتي راح تخبصي الموضوع فخليكِ بعيد أحسن )
اليوم شفت مديرنا داخل رديت أكلم نفسي : صارت هوشه أكيد وإلا ليش يدخل المدير موضوع غسل الأواني ؟! ادخلي يابنت وشوفي ايش صاير ؟!
سميت بالرحمن ودخلت لقيت الموضوع عميق جدا ويستحق النقاش
وأساسا كاتبه الرسام والأديب ( علي) اللي أحترم منشوراته وأقدرها كما تقديري واحترامي له شخصيا..
( أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي)

تعليقات الخواف دائما في كل مكان فيها استفزاز
لكن من النوع الجميل اللي نتقبله وفيها واقعية شئنا أم أبينا ..

أتكلم عن نفسي شخصيا
الزوج إذا أحب زوجته ممكن أن يعمل أي شيء كي يرضيها
ما يقتصر على إعدادها للطعام حتى يفزع من مكانه يبوس راسها
ويحسسها أن هالبوسة عشان الطعام اللذيذ اللي أعددتيه!
المرحوم يوم قرر الزواج وحطني براسه ما تملل من التقدم لطلب إيدي
7 مرات وأنا أعتذر منه وأرده بكل بأدب إلى أن وافقت في المرة الثامنة
السؤال يطرح نفسه ؟!
ليش ما انتقم مني بعد قبولي به كوني رفضته عدد من المرات ، أليس هو الحب ؟!
هل كنت بحاجة إلى بوسة راس كي أشعر إنه يحبني؟!
الحب يظهر بالأفعال ، لا ولن أنسى خروجي للعمل من الساعة 8 صباحا في فترات معينة
بعد أن أفطر معه وأعود الساعة العاشرة مساء وهو مو متغدي وناطرني
مواقف لا تعد ولا تحصى في النهاية الطيب يروح بلمحة البصر حكمة من رب العالمين

ما أدري عاد خبصت ولا ردي كان عادي