اليوم أول يوم دراسي في الثانوية ، رتبت الكتب داخل حقيبتها جيدا وجهزت ملابسها وهي تحلم ببداية جديدة هناك ، لم تنم سوى بضع سويعات فقد منعتها فرحتها وتخيلاتها أن يغمض لها جفن !
حين حل الصباح كانت قد تأخرت بالفعل بسبب محاضرة والدها عن الإفطار واهميته ، حين وصلت كانت الفرحة قد اعمتها عن تلك الوجوه الواجمة ، والعيون الخالية من أي حياة
!!!