عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-23, 09:17 AM   #16
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قال تعالى (يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون) ـ البقرة:
زمن زاد فيه المحتالين وأخذوا الناس بالحيلة!

قال الشاعر:
كثر الخداع اليوم في أقوالنا
فانظر إلى من قال لا ما قيل

التوفيق من الله عز وجل يكون بأن
يظهر الواقع دون تزييف ودون تمثيل ومثالية بعيدا
عن الكذب والزيف والنفاق والكلام الفاضي.

هذا بكل بساطه الاستعمار الأمريكي والإسرائيلي الفكري
لعالمنا العربي بالعموم والإسلامي بالخصوص
وللاسف نجحوا غي تدميرنا في شتى المجالات
ليس فقط خلال من الفاشينيستات وغيرهن

مسايرة الموضة شيء طبيعي نحن في عصر تطور ،لكن الحكمة تقول :
بما يناسب عاداتك وشخصيتك وحشمتك حتى لا تكون عثرة للآخرين
زمننا هذا يعلمنا أنّ مظهر الإنسان واختياره للألوان بيدل شخصيته،
اليوم قلة من لديهم ثقة في قوة شخصيتهم وفي أذواقهم ومستقرين
في رأيهم لاختيار ما يناسبهم ..
بينما ضعيف الشخصية يميل إلى تقليد الآخرين
ويتهافت على الموضة مهما كانت غير ذلك
سيولد داخله حقد لأنه غير قادر أن يعمل ويجني أموالا مثلهم .
بالله عليك ..
كيف الله يوفقهم وهم غير صادقين في ترويجهم للإعلانات؟!
بما أن الشيء بالشيء يُذكر اسمعي هذه الحكاية :
في مناسبة عائلية كبيرة حضرتها كانت عدد منهن موجودات حسب ماسمعت ،
فوالله لا أعرف واحدة منهن ولا حتى لدي أي حساب في السوشال ميديا..
اقتربت إحداهن وجلست بجانبي ، ألقت التحية وأردفت بعدها وبلهجتنا :
( عرفتيني؟! قلت : لا ردت علي : معقولة؟! أنا فلانة أشهر من نار على علم !
أكدت لها إني ما سمعت فيها ولا أصلا فاضية للتفاهات ،
طلبت مني إضافتها ، اعتذرت منها. بسبب عدم وجود تطبيقات في جوالي ولا أفكر تنزيلها
قامت وقالت على ضحك : والله إنتي الخسرانة! قلت محد خسران غيرج واقترابج مني كان لمصلحة بعد أن استخبرتِ أنني ممكن أستعين بك للترويج
وهذا الأسلوب الهابط ما أحبه
بلمح البصر اختفت من المناسبة ،
لو كل واحد منا يتعامل مع هذه الأشكال بألا يعطيهم أكبر من حجمهم لتلاشوا ،
في الكويت تلاشت هذه الظاهرة بعد أن ظهر وبقوة ظاهرة غسيل الأموال ، وحاربت وزارة التجارة إعلاناتهم بإلزامهم الدفع عبر جهاز الكي نت ولا يكون الدفع كاشا وريحتنا منهم ومن نصبهم واحتيالاتهم
غيض من فيض..
شكرا لك بوكيه ورد بحجم السماء


 

رد مع اقتباس