السؤال اجابته سهلة ..
ولكن ما يعبر عنه يجب ان نعيشه
حتي نتفهم كم الإغراءات
التي قد تطول البعض
ان شاءت الظروف وكانت بيئة العمل
المتاحة لهم منفتحة إلي حد ما ..

ولا اقصد ببيئة العمل .. طبيعة المكان
ولكن الأشخاص التي تعمر هذا المكان
بتتالي اجيال العمل واختلاف ثقافتهم
وخلفيتهم التعليمية ان كانت مشتركة ...
وغزو السوشيال الميديا ووسائل التعرف
وغيرها من الأمور ..
التي تخلق اجواء مناسبة
لا يحكمها منطق أخلاقي
بل اعتياد وروتين يصبح طبيعي مع الوقت ..

بعض الاسألة
ما هي إلا تبيان لواقع ..
وهذا السؤاله واقعه قبيح جدا
ان فتحنا عقولنا العالم
ورأيناه بشكله الحقيقي الأن
دون التشبث بمثاليات وشكليات ..
الواقع نبذ الأخلاقيات في عالمنا
وتلك ام المشاكل ..

والطريق الذي نختار أن نسلكه
قد ينتج عنه أصعب الاسألة
او اسهل الإجابات ..

والمجتمع الذي انتج تلك الطرق ونعيش فيه
كثرت فيه الاختصارات .. والعلاقات تسهل الصعود
وهذا قد لا يسهل علي المرأة الأمر كثيرا
وهذا هو الاختبار الصعب ..
ويحتاج إرادة قوية ..

طبعا هناك قواعد واستثناءات
وبالتالي القاعدة هي أن الكثير من اماكن العمل
تتحلي ببيئة مناسبة وطيبة والكثير من الفتيات والنساء
يتحلين بأخلاق لا تشوبها شائبة..
ولكن عندما تتزايد الاستثناءات وتري المرأة يعلو
صوتها في مكان العمل او تضحك مع زملائها
أعلم أن الواقع يسير نحو طريق مظلم
والاسوأ أننا جميعا نسير في نفس التيار
دون ابداء اي رد فعل تجاهه ...
ولذلك يتزايد بسلاسة ..

فالمرأة ستظل في اختبارات متتالية
طالما دخلت سوق العمل ..
ما بين انتقادات ستطول أخلاقها
ان اغرتها الطرق
وانتصرت عليها بيئة العمل
الذي تمارسه ..

وقدرتها في الحفاظ علي عفتها ودينها
مع الحفاظ علي طموحها في محاولتها الارتقاء

الكثير لا يتفهم مدي التعقيد في سوق العمل
ومدي محاولة التشبث بفرصة
واحيانا عدم القدرة علي تفهم
لاي جانب من الاخلاق ننحاز ..
لان البيئة حولنا تجعل كل ما فيه شبهة
وضع ملائم للتعايش دون لمس النفس الإحساس بالذنب ..

تلك هي الحالة ..
ولتغيير هذا الواقع تحتاج لمنهج إصلاحي متكامل
وبصراحة لا أعلم من اين يبدأ ..