يمرّني عند الفجر عصفور
من غير صوت .. يمر سكّاتي

واقف على غصن الرجا مكسور
ما كنّه إلّا بعض عبراتي

حزين ... لكنّي بعد مغرور
متواضع إلّا في تلفّاتي

تلدغني الساعه بدون شعور
وتسلبني الأجمل من أوقاتي

بين إرتياب الصمت والجمهور
ضيعتني ما بين وقفاتي

لكن رجاي بصبحي المغمور
يشرق عليْ وأهديه جيّاتي

تعال لا تاقف وراء السور
شرّعت لك بيبان هقواتي

إي والله إنّي بك كثير قصور
يا ليت تشفع لي صباحاتي

هذا انا مرّت ثلاث شهور
غريب عن نفسي وعن ذاتي

أفك ازارير الحكي وآثور
على الظلام اللي كسا ابياتي

عتيم لكنّي حبيب النور
فتحت له شبّاك رغباتي

معاك أحسّ انّي أجي مسرور
يالحاضر الماضي ويالآتي

يكفي تقول مسامح ومعذور
ويكفي اقول إنّك تلفّاتي


عتيم