عرض مشاركة واحدة
قديم 04-29-23, 01:39 PM   #4
الْياسَمِينْ

الصورة الرمزية الْياسَمِينْ

آخر زيارة »  04-29-24 (05:01 PM)
المكان »  أرض الصداقة والسلام
الهوايه »  فنون الأدب / السفر/ الفروسية/ الكراتيه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن الفيصل مشاهدة المشاركة
مهلًا أيها القمر..

ما زلتُ أجيدُ السَهَر..

ما زال القلبُ ينبضُ..

وما زالت بقية عُمر..

يزدادُ بياضُ الشَعر..

نجومٌ تلمعُ بالسَحَرِ..

ولم أقطع علاقتي

معك أيها السَهر..

نبضاتُ عمرٍ تستمر..

والأحداث كالموجِ..

تتلاطمُ على

جرفٍ هارٍ..

ننتظرها..

أم تنتظرنا..؟

كلّ شيءٍ بِقَدَرٍ..

نمضي بلا استحياء..

هيّا..

فالمصير مُنتظِر..

جليدُ الهمومِ يذوبُ..

تتهادى قطراتهُ

فوق الجبين..

تتغلغلُ بين جنبات الصدر..

نذيبها..

أم تُذيبنا..؟

ننتحلُ صفة الأمل..

وهي خِداعُ مَن أُسِر..

خلطةٌ من

خلطاتِ الزمان..

تصنعُ دنيانا..

نخلطها..؟

أم تخلطنا..؟

بهمومها..

بفرحها..

بكلِّ ما فيها..

والخلطُ لايسمى خلطًا..

إن ينتظر..

محطاتٌ نقصدها..

نختارها..؟

أم تختارنا..؟

سنحطّ رحالنا فيها..

نهاياتٌ مكتوبةٌ عناوينها..

ستصلنا..؟

أم نسعى لها..؟

مهلًا أيها القدر..

صراعاتنا معك..

لا تنتهي..

هي الأيام..

هي السنون..

هي الماضي..

هي الحاضر..

ومستقبل خفي..

نعيشُ حصّتنا وحسب..

والمخَصّصٌ لا يعُمّ..

وكم هي حصّتنا..؟؟

مُحَددَة بلوحٍ وقلَم..
كاتبنا وأديبنا مازن الفيصل
في بوحك أصمت وأتفكر أكثر من أن أقرأ!
يقودني الحرف وأنساق خلفه
يملأ وجداني بالحنين والصخب والصراخ
تارة أقول "ماذا على مائدة هذا المتمرد غير الجنون؟!
فأعود أدراجي لأقول هنا رغيف النثر كما عشقناه
فهنيئاً للحرف المجنون سيداً يحمل صولجان البوح
ليمرر فوق أهدابنا رائحته والجنون والطين..
هي المفردة الجميلة حين تفرض نفسها
عزيزي الأديب مازن الفيصل ليحفظك الرّب


 

رد مع اقتباس