عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-23, 07:28 AM   #1
سلمان الخالدي

الصورة الرمزية سلمان الخالدي

آخر زيارة »  اليوم (07:44 AM)
المكان »  محافظة الخرج
الهوايه »  الدعوه إلى الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي قصتان عجيبه والهدف واحد



‏⁧‫قصتان_حقيقيتان‬⁩ فيهما عبرة وعظة :

أحد رجال الأعمال الكبار المعروفين زاره صديقه
‏القديم من إحدى البلاد بعد سنوات طويلة افترقافيها بحكم العمل .
‏وعند الإنتهاء من استقباله وضيافته قال له :أريد أن أخذك بجولة لترى فيها أملاكي وماذا أنجزت في حياتي !!
‏قال له : حسناً
وعند الإنتهاء من الجولة قال له : ما رأيك فيما شاهدت ؟
‏قال صديقه : والله، ما رأيت شيئاً !!
‏فانصدم الرجل من إجابة صديقه !!
‏قال له : كيف لم ترى شيء ؟
‏قال له : كل الذي رأيته هو أملاك الورثة بعد موتك
‏كل الذي رأيته ليس شيء تفتخر به، ولن ينفعك في قبرك بعد موتك .
‏قال : مع كل الثروة التي تمتلكها لم أرَ لك مسجداً
‏أو وقف خيري تنتفع به ويكون لك صدقة جارية
‏بعد موتك !!فأي إنجاز أردتني أن أشاهد ؟والله لم أرَ لك أي إنجاز يُذكر .
انصدم الرجل من كلام صديقه صدمة شديدة ونزل كلامه كالصاعقة عليه، وبمجرد توديعه
قام بعدها فوراً ببناء مسجد يتسع ( 2000 )
‏مصلي بكل مرافقه، من سكن إمام، ومؤذن ومغسلة أموات .
‏وبعد ذلك بحوالي شهرين توفي رحمه الله .
العبرة‬⁩ :
‏سبحان الله العظيم نصيحة صديقه .
‏بعد فضل الله عليه
‏كانت سبباً في قيامة بوقف هذا المسجد له
‏بعد موته ورصيد له بالأخرة .
‏لا يغرّنكم كثرة الأصحاب بالدنيا
‏ تمسكوا بالأصحاب الصالحين
‏فهم كنوزٌ نادرة ثمينة .
‏( قدم لنفسك قبل أن تُقدم لقبرك ولا تنتظرإحسانا من ورثتك )
‏_____

‏يقول أحد الأخوة : في أحد الأيام ذهبنا لأحد
‏المساجد ، وكان إمام المسجد صديقاً لوالدي
‏فقال لي : إن هذا المسجد له قصة عجيبة .
قال : ذات يوم إشترى أحد التجار ( 2 كغ )
‏من العنب، وكانت هذه الفاكهة المفضلة لديه يحبها حباً شديداً !!
‏فقال لخادمه : إحمله للبيت وأعطه لزوجتي وذهب هو لعمله
ثم عاد لبيته ظهراً ، وطلب بعضاً من العنب ليأكله.
‏فقالت له زوجته : لقد أكلته أنا والأولاد !
‏فقال : لقد اشتريت 2 كيلو ، ولم تتركوا لي ولو حبة واحدة، معقول ؟!
فقام وخرج من البيت منزعجاً وزوجته تناديه فلم يستجب وذهب لأحد سماسرة الأراضي والعقارات وقال له :
‏أريد أفضل قطعة أرض عندك
فاشتراها، وذهب إلى مقاول وقال له : تعال معي
‏وأراه الأرض ، وقال له : أريدك أن تبني لي مسجداً
‏وأريدك أن تبدأ فيه من الغد !!
ثم رجع إلى بيته آخر الليل ، فقالت له زوجته :
‏أين كنت فقال لها : الآن أموت وأنا مرتاح البال !إنكم لم تتذكروني ب ( حبة عنب ) وأنا حيٌّ بينكم
‏فكيف تتذكروني بالصدقة عليَّ بعد موتي ؟
يقول الأخ : الآن عمر هذا المسجد أكثر من أربعمائة عام !!
العبرة‬⁩ :
‏400 عام وهذا المسجد صدقة جارية لهذا الرجل
‏لأنه اتخذ من حبّات العنب درس وعبرة.
فيا أيها الإنسان قدّم لنفسك قبل الموت ولا تعتمد على أحد لفعل الخير نيابة عنك
فقد ينساك أحبُّ الناس إليك ، ولو كانوا أولادك.
‏( قدم لنفسك قبل أن تُقدم لقبرك ولا تنتظرإحسانا من ورثتك )
قصـــة وعبـــرة راقت لي فنقلتها لكم.


 


رد مع اقتباس