مدرسة الطفل الاولى هي عائلته
ممارسات الاهل اليومية اخلاقياتهم تعاملهم مع بعضهم
كنت البنت الوحيدة بين اخوتي الاولاد . لم الحظ اي تفرقه بيننا
والدي ووالدتي رحمهم الله لم يزرعو بيننا البغضاء او العنصرية
كذلك سكان قريتي جميعهم على اخلاق ولا اذكر ان سمعنا اي نزاع . وان حصل خطأ فلا مانع من العقاب .

الآن اختلف الوضع .. كوني اسكن في حي في مدينة يغلب فيه سكن الافارقه لا اعلم تشاديين او اثيوبيين ولكن ليسو سعوديين ..
كنت اخاف على ابنائي الخروج لشارع ممنوع
احضر لهم مايريدون اخذهم في نزهات خارج المنزل
اما اللعب في الشارع ممنوع .
تربيتي لهم على الحوار والتفاهم ولامانع من العقاب عند الخطأ
ابنتي اعطتني ورقه اخبرتني ان المرشدة وزعت مثلها على جميع
الطالبات في حال تم ضربهم او حتى معاتبتهم من اهلهم
اتصلو وبلغو ... اي الطفله تبلغ على اهلها
ابنتي تخبرني وهي مستغربة وتقول ( وش دخلهم اذا الاهل ادبو ابناءهم )

الفرق ان في السابق
الاهل وحدهم يربون ..
الآن هناك تدخلات .. من المدرسة
وأيضا السوشل ميديا للأسف اصبحت في كل بيت
وقلة قليلة من الاطفال ليس معه ايباد

اتحدث عن واقع عايشته بنفسي