عذراً على مقاطعة الاسترسال و المساجلة :
هب أني وقفت على ذاك المنعطف
و شيّدتُ لي عليه قصراً من ورق
هب أني قطَّعتُ حبال صوت الأمس القريب
و صرخت في وجه الغد : إليكِ عني
ثم
عاث الوعد إحياءً في عمق الذاكرة
سنعود ذات يوم
على طريق مجهول لا يملك عنوان
و لا يعترف بالنكران
مرصوف بالنوايا التي باتت
تحيد بالطريق
نحو هاوية اللقاء
لتجد الفراغ متوحداً بنقيضه
يعبث في حفنة مشاعر مُسوّرة
يُشكل منها ورداً تارة
و حزناً تارة أخرى
فمتى
يتهاوى القصر
و تنهار قلعة الحروف
و يستقيم المنعطَف
حرف الزاي
ز