المحروم هو من تسلَّل اليأس إلى قلبه وعبَثَتْ به الإيحاءات السلبيّة ؛ فاستشرَف مُستقبَل أيامه بسُوء ظنِّه بالله ، وقعَد عن تحصيل الخير وما يُقرِّبُه إلى الله ، وترَك الدعاء ولذيذة المُناجاة ، وأصبح في حيْرةٍ وتخبُّطٍ بِبُعْدِه عن التوكل على الله واليقين بتدبيره والثقة بكرَمِه .