قرأتها أمس في لحظة نزولها
تخيلت الزنزانة و الرائحة و الظلمة و الظلم
سمعت صوت الطفل
و رأيت آثار التعذيب
سمعت أصوات أخرى
و لكن
لم أشم رائحة الحرية
و لم أسمع صوت فك الأصفاد
و لا فتح الزنزانة
و لا صخب المطار
كأنه لم يغادر الزتزانة قط
كأنه كابوس عمره ألف عام و نيف
لم تشرق بعده شمس قط
هنالك بصيص يتردد
ينتظر اكتمالاً
ليكسر القيد
السهم الأخير
أبدعت