أتيت إلى رحابك رغم أنفي
وإن قالوا : المتيّم ، رحتُ أنفي
.
.
وأبدي عزّتي وهدوء نفسي
لمن رضي الخصام وأهلِ حلفِ
.
.
وأظهر أنني في كل حزم
أجاذبها الحديث بأي صنف
.
.
ولكن الحقيقة أن قلبي
يسابق نبضه لمحات طرفي
.
.
فأشواقي تطاير إن تبدت
وترعاها العيون بكل لطف
.
.
عيونك خلوتي وحديث روحي
وليلٌ والنهارُ ويومُ حتف
.
.
وحين يزورني في الشعر طيف
ألاطفه.. لأنسُجَه بوصف
.
.
وأُجهد مهجتي وبيان فكري
ومهما قد بُذتُ - وكلَّ حرف
.
.
سأبقى في رحابك طيرَ عشقٍ
ومن غصنٍ إلى غصنٍ ويكفي