-
إذا غربت الشمسُ،
لا أسألها: لماذا غربتِ؟ وإلى أين؟
فهيَ تُعاوِد الشروق مُجدّدًا، ذلك يعني أنّ وجودها نافع،
وإلّا لَمَا عاودتْ المجيءَ بعد كل غروب.
أمّا أنت أيُها الإنسان،
إذا رحلت لن أتبعك لكي أسألك: لماذا رحلت؟ وإلى أين؟
فإنْ كان في وجودك منفعة لي سيُعيدك الله.