،.

متثاقل الخطوة العجلة بنفس الطّريق
ما عاد في الدّرب هذا متسع للصّدف

من يتسّع في البداية لين ما يستضيق
نفس التّفاصيل الأولى بس بدون الشّغف

فاقد لدفء الشّعور المستثير الرقيق
اللّي يخلي خطاوي عابرينه ،، ترَف

"فقد الاخو بين أخوانه لاخوه الشقيق
اللّي لو بيضمن رضاهم عليه اعترف "

ما عاد به خصلةٍ تلعب " ووجهٍ يويق "
يوم الهوا ما يهبّ إلاّ لـهـذا الشّرف

من وادع النّور نافذتك وصدري يضيق
وشلون لا صارت لبيت العناكب هدف ؟

.. كمّ كانت طيورها تنام معك وتفيــق
وكمّ اسهرت درفةٍ مفتوحةٍ من طـرف !

والحين ما باقي إلاّ كمّ بيتٍ عتيــق
للشّارع اللّي ورا منّك حضور ونشف !

يحــزنّي إنّي أمرّه منّك ولا تعيــق
خـــطوات رجلي أمانييِّ ولا أنجــرف !

لو كنت أحبّه لحاجةٍ ! كنت أعدّه صديق
وأكثر من انّه مجرّد " سكّة ومُنعطَف "

من كثر ما جيت متوهّج وفاقد بريـق
متأكد انّي من اولّ ما سلكته ، عــرَف !!