كثيرا ما تشتعل بأعماقي مشاعر كما ألسنة لهب حريق فقدت السيطرة عليه
تتآكل الروح شيئا فشيئا من عجزٍ أمام اضطرام تلك المشاعر
التي تلتهم ما في طريقها من صبر و احتمال
و تفشل معها كل محاولات العقل للتهدئة
حتى يعود للقلب وعيه و اتصاله بالعقل
و يبدأ باحتواء هذه المشاعر التي كادت أن تحول هشيم الروح إلى رماد
يعيد فرض هيمنته على النفس التي أوهنها الفقد
و يعيد تأهيل كل أجزاء هذا الكيان و جمعه و لملمة شتاته
و انتشاله من حافة الهلاك
الحرائق التي لم تقضي عليها
خلفت أثرا وخيماً
رممته ببضع كلمات و همهمات
محفوظة في درج ذاكرة إحدى ليالي الصيف الذي لن يعود