للملل و الضيقة في المقام الأول
الاستغفار و التسبيح و الدعاء
لكن النفس غالبا ستجد لها في أبسط الأشياء أو ربما أعقدها مفرا من حالة معينة
و لكن الهروب لا يجدي إن لم نستهلك الشعور و نستوعب الحالة
نحن - نفسيا و عاطفيا - لسنا على وتيرة واحدة
و الأسباب قد تكون وقتية
و قد تكون تراكمية
الاعتراف الكامل و الشامل أمام الذات الذي هو على أي حال حتما أمام الله تعالى
يجعل الصورة واضحة أمامك
لتبدأ وضع الدوائر حول مواضع الخلل في نفسك أو ربما في من أو ما يحيط بك
بعض المواضع لا يمكنك معالجتها أو التخلص منها تماما
لكن معرفتك بوجودها و تأثيرها يجعلك أقدر على التعامل و التصرف حيالها
لتبدأ تدريجيا بتحجيم الأثر و إضعاف المؤثِّر حتى لو كانت نفسك أو في أشخاص محددين
حتى لو كانوا جزءً لا يتجزأ من حياتك