انتي انا وشلون أترك موطني ؟!
يا موطني كلي مشاعر صافية

ثم
تخبرها
لتعلم قدرها ومكانتها الكبيرة والمميزة عندك

أنا محل النفس والذات فتقولها
أنتِ أنا

الله هنا على المعنى الرائع الله يخليكم حق بعض لو كان المعنى حقيقي

طالما يضع الشخص آخر محل نفسه وذاته
هُنا
نعلم المقام عالي جدا والمحبة كبيرة بل بأعلى مستواها

،،
ومن باب الشيء بالشيء يُذكر
حنا دارج عندنا بلهجتنا عند الوالدين
ينادونا
من قبل الأب ينادي بنته أو ابنه: يبا وينك
وبالمثل الأم تخاطبهم: يما وينك

ذاك النداء المحبب لأخبار الابناء إنهم محل الذات
ومحل النفس
،،
هكذا وجدنا العاطفة بين طرفي بشكل حاني
من قبل الجانب الأقوى للطرف اللي يمر بضعف
مع تلك القوة نلمح الألم النفسي

//

علاوة إنها محل الذات
هي تشكل الوطن

الله على ترادف المعاني الرائعة

هذا الوطن وطن سكانه فرد واحد
مواطنه
العاشق من يهوى

يناديها بالوطن
والوطن
هو الأمان
الاستقرار
الملاذ
الله والله

يؤكد لها تلك الدعوات والأماني إنما جاءت بكل مشاعر نقية لا تشوبها شائبة
هُنا
نلمس المقام العالي ومنزلتها عند من يهواها
حيث المشاعر
الصافية
التي لا يخالطها شائبة تشوبها

//
هو
القرب بكل مشاعر حانية
و
مبدع مجددا
//