أستودعك ربي الرحيم المعافي
يا قطعة مني وفي داخل الروح


ثقلت الهمزة استودعك بداية
استودعك

طيب
نكمل

//

إن ترك ذاته أمانة لديها فقد استودعها من لا يعجزه شيء بالأرض ولا بالسماء

يستودعها الله من خوفه عليها ،، من شعور القلق المسيطر عليه

لكن هناك سببين رئيسين:
أولهما: الرحمة اللامحدودة والمطلقة لرب العالمين / برحمته الواسعة أن يذهب سقهما

لأتوقف قليلا هُنا

الرحمة

البعض يقول لا تنادي فلان رحيم ما يجوز من أسماء الله الحُسنى

لنتمعن ونتفكر هُنا

اللفظ
الرحيم

الإنسان
به رحمه وعادي نقول رحيم

بالتجريد من كلمة "عبد"

فلا يستوجب أن نقرنها ونقول مثلا:
عبدالرحيم

ممكن نقول للإنسان رحيم

لكن
لا يتساوى

الجزء مع الكامل المطلق

هي درجات تتصاعد حتى تصل للكمال الذي لا يشوبه نقصان عند أرحم الراحمين وهو الله

فاختيار أن تكون عهده بيد الله ذو الرحمة المطلقة فنان وجميل

//

السبب الثاني:
الله بيده المعافاة بعد اتخاذ كافة التدابير والأسباب
لذا
الجمالية هُنا:
بالإيمان بقدرة الله على كل شيء
ومن ثم

بيان منزلتها
هي جزء لا يتجزأ منك ومن ذاتك

كما قلت سابقا بالجزء والقسم الأول من
وبل الغمام
إنها تعادل الروح والنفس

لبيان منزلتها الرفيعة ومكانتها الغالية جدا

و
ابدعت
//

ما غيره المعبود للعبد شافي
يا رب اشفيها من آلام و جروح

ثم تبرر شارحا بالبيت الثاني إنه الوحيد الذي بيده الشفاء
مهنا تعددت الأقوال صحيح للطب تطوره ومكانته
لكن لله عز وجل قدرته الأسمى
لذا التوجه له بالكامل

ونداء العبد
لله
في حاله تضرع وخشية وانكسار
لما به من ألم نفسي تأثرا من آلالامها
ومن ثم
آداب الدعاء ذاته

تستوجب ذاك الوضع من إظهار الضعف وقلة الحيلة
أمام
القادر الكلي المجيب للدعوات والمسخر للأقدار

ربي يخليكم لبعض ولا يحرمك منها

//
مبدع