فالهمُ كالسيلِ والأمراضُ زاخرةٌ
حمرُ الدلائلِ مهما أهلها كتموا
فإن شكوتَ ..لمنْ طابَ الزمانُ لهُ
عيناكَ تَغلي.. ومنْ تشكو لهُ صنمُ
وإذا شكوتَ لمنْ شكواكَ ..تُسعدهُ
أضفتَ جُـرحًا لجرحكَ.. اسمهُ الندمُ
هلْ المواساةُ يومًا ..حـرَّرَتْ وطنــًا
أَم التعازي بديلٌ.. إن هوى العَلمُ