لمحها في أحد المحلات التجارية
يوما ما من شهر تشرين
تبدو غريبة عن أهل تلك الدار
لكنها
كقطعة تنتمي لكل مكان
//
باغتها بلهجته
//
تشترين
؟؟؟
وتسمّر
عيناها لم تبقي ولم تذر
//
فاهي بعد عرض الشراء
خالته أحد الباعة بالمحل
هكذا هم
العصاميين
يستغلون وقت فراغهم للعمل بوظائف
تعينهم
على بناء شخصياتهم وتحمل مسؤولية
الغربة
//
اجابت:
اشتري أيش
!!
//
كان الطيش رغم وقار بعض من خصلاته الرمادية
سيد الموقف
//
بإندفاع من ضيع علومه
أنا ما أبيع اشتري بس
//
لاحظت
انتبهت
تيقنت
شيء ما يعتري هذا الرجل
تداركت الموقف
لتجب
فرصة سعيدة
وراي مشوار مهم
//
وبذات الطيش المندفع:
يعني ما راح تشترين
!!!
،،
امالت فمها ببتسامه جانبيه
أقرب
للسخرية
:
عُذراً
،،
ما همّه نبرة السخرية تلك
فقلبه نار تستعر
واندفع من جديد
:
تشترين قلبي
والعرض ساري
بالمجان
،،
تنفست نفس طويل
قبل فلته اللسان
خافت من
رصاص كلماتها
واردفت بالقول:
يااا حضرتك ،،
كم مرة قلتها هالجمل
؟؟؟
باغتها ببراءة طفل:
والله وأقسم قسم
ما قلتها لأي حد وراس....
//
خلاص خلاص
لا تحلف من حلف
بغير الله قد
اشرك وكفر
يا محترم
اخرتني
وأنا وراي المهم
وقبله الأهم
//
وأناااااا
//
وأنت شفيك
والغضب بدا يستعر
//
من شفتج
كل شي فيني
،،
يا رب اشفيه من كل ما فيه
//
والحين ممكن أروح
؟
إذا جينا على الممكن
ما عندي إمكانية
//
بتأفف
الله يا ذاالمكر
يا الشيخ
خلني أمر
،،
# هذا والقول في ذمة
ما يُحكى تحت
ضي القمر
2