عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-23, 02:24 PM   #12
أوديت

الصورة الرمزية أوديت

آخر زيارة »  04-24-24 (01:15 PM)
المكان »  نجم الثريا
الهوايه »  الرسم والقراءة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



،.

مؤلم ما يحدث ..!!

كما قلتي بعيداً عن سير القضية

لا يحقّ للأب بالطبع المتاجرة في فلذة كبدة
إبنته
فالرّسول عليه الصّلاة والسّلام
في حديث

حديث أنس ، عن النبي ﷺ قال: من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين، وضم أصابعه ﷺ.
من عال جاريتين معنى عال أي قام عليهما بالنفقة، والرعاية والتربية، وما إلى ذلك، والمراد بالجاريتين يعني البنتين، ومن أهل العلم من وسع معناه؛ وذلك أن الجارية تطلق على البنت وتطلق على الأمة إلى غير ذلك، فالمقصود أن من أهل العلم من لم يخص ذلك بالبنات عال جاريتين يعني له أو لغيره، بمعنى لو كانت هؤلاء الجواري من عماته أو خالاته أو أخواته أو نحو هذا.


فـ كيف ببناته


أمّا حقها الشرعي في مهرها فهو نعم لها الحقّ بالمطالبة به
بدون مخاصمة

كما ورد عن الشيخ إبن باز رحمه الله
رداً على سائلة

دام أخذه والدها فالوالد يملك أخذه إذا كانت بالمستغني عنه، أو كان يقوم بنفقتها، فالمال الذي أخذه والدها لا حرج فيه، والمال ماله حينئذ؛ لأن الرسول عليه السلام قال أنت ومالك لأبيك وقال عليه الصلاة والسلام: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم فللوالد أن يأخذ من البنت أو من الذكر الذي هو ولده، له أن يأخذ من ماله ما لا يضره، فإذا أخذ من مال بنته ما لا يضرها، أو من مال ابنه ما لا يضره فلا حرج في ذلك على الصحيح، وإذا كانت هذه البنت يضرها هذا الذهب وهي في ضرورة إليه، ففي إمكانها أن ترفع الأمر للمحكمة، والمحكمة تنظر في ذلك، أما إن كانت لا يضرها ذلك؛ لأنها غنية عنه أو لأن والدها يقوم بحالها وينفق عليها، أو لأن زوجها يقوم بحالها، ولا تحتاج لهذا المال فإن والدها لا حرج عليه في ذلك، والأولى بها ألا تخاصم، إن تيسر ذلك من دون مخاصمة فهذا هو الأولى..

بمعنى إن كانت ليست بحاجته لما ترفع القضية على والدها
رفع القضية من رأيي فيه من العقوق للوالد
عدا في حال كان هذا الأب
ظالم ومتسلط أو غير سوي
من. الممكن حل القضية بينهما بدون الخصام ورفع القضايا ..


 

رد مع اقتباس