الموضوع: ساعدوني بليزز
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-23, 01:28 PM   #7
السهم الأخير

الصورة الرمزية السهم الأخير
اترك أثر طيب

آخر زيارة »  يوم أمس (01:43 PM)
المكان »  صلالة - سلطنة عمان
الهوايه »  الخيول و الطبيعة
رحم الله إمرء عرف قدر نفسه
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أختي الكريمة أولا أشكرك على صراحتك في طرح الموضوع وألاحظ أنك لحد آخر حرف من الموضوع تفكرين وتتصرفين وفقا لقلبك ومشاعرك وليس وفقا للمنطق والعقل والتأني.

أولا زوجك الأول ليس من المفيد التكتم على وضعه إذا كان مدمن لأنه بحاجة للعلاج وقد يصبح ضحية أو خطرا على المجتمع مالم يتدراكوا وضعه.

بالنسبة لعلاقتك بيوسف ، من وجهة نظري شبه الشيء منجذب إليه . أنتِ أخبرتِ يوسف بمفتاح القضية وحلها .

أنا لن أخوض في موضوع هل تواصلكم حلال أو حرام ولكن بما أنه قد وقع وانتهى فيوسف على علم وهو رجل كان قد خطب سابقا ولا يمنعه من التقدم لكِ إلا أمر مريب .



أرى هذا الحل : أن توافقي على الزواج والجديد سيجب الحب القديم وإن بدا ذلك مستحيلا فما بني على غرام وعشق مراهقين تزيله المسؤولية والحياة الفطرية السليمة.

إن كان يوسف خاطبا فلن يدع من يحب لرجل آخر ولن يتأخر كل هذه الشهور .

أنتِ تعلمين ماذا يدور في الخفاء إن تقابل مجروحين من جرحى الغرام .

هذه إحدى خطط إبليس ولو ظللتم 30 عاما لن يخطب ولو لم تري تلك الرؤية ما طلبتِ منه التقدم خطوة للأمام لأن العيش حسب المزاج على الإحساس بالظلم هو بحد ذاته ظلم للنفس.

وافقي ولكن لا تدخلي أحد غير زوجك إلى قلبك . لستِ بضاعة ليوسف وغيره من الرجال .

من يريد الحرة يجب أن ينيخ ركابه وراحلته تحت خيمة أهلها وهو يتفصد عرقا وتعبا من مشاق الطريق.

أما أن يتحجج بأعذاره الواهية فليأخذ من أمه حنانا ويبر بها ويترك عنه العشق فلستِ لقلوب الرجال بعلاج ولا ترياق للذئاب البشرية .

أنتِ ابنة رجل عفيف عزيز لا يطلبك إلا عزيز ولا يميل عقلك وقلبك إلا إلى من يستحقك .

لا مكان ليوسف وقد تأخرت راحلته في الطريق فمن لم يسبقه الواجب والشوق لتتويج العشق بالزواج لم يشفع له دمعا ولا تفيدنا بطولاته المزعومة في شيء ولا تنقصنا المواجع لنستمع لقصص عشقه .

قوِ قلبك وفكري بعقلك لا بالمشاعر . بالعقل تجدين أمامك القليل القليل من الجادين في أمور الزواج أما بالقلب فحتى ثعالب البراري توهم العصافير بأنها تعشقها وهي توسع معدتها لاستقبال لقمة سائغة بشيء من المكر المعسول واللبيب تكفيه الإشارة.