ولما وصلني منها الجواب
بعد وقت شعرت بطول ثوانيه وساعاته وأيامه
شهر وأنا بشوق وخوف وملل بشرفة الانتضار
حتى جائني منها الجواب .


في الحقيقة والواقع قد لمست في اوركيدا
في العالم الإفتراضي
الحياء والأدب في الكلام وزينة العقل
في حواراتها ونقاشاتها ان كان في العام
أو بيني وبينها في الخاص
وهذا الذي جعلني أعشقها بجنوون
ادبها ودينها وثقافتها وقوة شخصيتها


ولطالما أنا هجرس قد تأثرت كثيرا
من قصص العشاق

أتلهف قراءة أ شعارهم وحكايات
عنترة وعبلة المجنون وليلى
وغيرهم من الروايات
الرومانسية



وقد رأيت أحدهم يفني ذرات فؤاده لأجل محبوبه
وكيف يعيش متيمًا به ذاهلًا لأجله بائسًا في سبيله
أولئك صرعى الحب كما رأيتهم

وشعرت بشعورههم لحظة تسلل ذلك الحب
وتلك الفاتنة–اوركيدا - إلى بوابات قلبي .



كان جواب اوركيدا في الخاص

....ارسلت قلبا ازرق دليل على نقص الاحتياجات

واتبعتها سؤالا قد منحتك قلبا

فهل بقراري وحكمي كنت من المستعجلات



رددتُ علىها برمزية
القلب الأحمر يخترقه
سهم العشق

وكتبت لها

يا .. جنون .. عشقي.. عهدي
ضامن .. لك .. ف تأكدي

تخيرني.. قلبك ..
من .. دون .. الكل
جزأ .. كريمًا ..
لايتجزء .. ف ملكتني


آآآ ه يا اوركيدا

يا أنت .. يا .. أنا
ياعشق بدمي أنتشر

يا.. أجمل..الدنيا.. إذا ..كنت.. معي
كل ..الكون ..لا.. يعنيني !

فيك..أحلام..قلبي..وأشواقي
وأطياف.. صبوتي ..وشجوني


يامن .. بايعتها .. في .. الحب ..ملكة
فسكنتِ .. بأعلى .. شاهق..
في ..أقاصي .. فؤادي

فيغدو .. قلبي .. إليك
و يروح .. طوع .. بنانك .. مولاتي

ف يضوع ..منك.. عطرك ..
يجتاح.. نبضي .. يمتطي .. موالي
يتورق .. بسفوح .. وجداني

فلا .. نفسي ت سلاكِ
ولا ..قلبي يمل هواك


وتوالت بيني وبينها الأيام
يسود علاقتنا الحب المجنون
يكبر بيننا في كل لقاء
بعالم الأثير نرعاه بين ضلوعنا نضمه بين حنايانا
نسقيه من عشقنا كل الود والاحترام


إلى أن جاء اليوم الموعود
جاءت معذبتي تصيح


بالخبر المشئوم



جاءت تخبرني عن ابن الجيران
العاشق المفتون

يا ويح قلبي من أين جاء هذا العاشق
ابن الجيران

اِشتطاط قلبي غضبا
فهو من دفعني لحبها قسرا

أتسائل كيف لأحلامنا أن تنهار
وكأنها كانت على شاطئ البحر
قصور بنيناها من رمال
ليجلوها موجة أو مطره
تهوي عليها من السماء

لكن لا وألف لا

لن أكون مثل عنتر والمجنون
لن أترك حبيبتي ترحل عني بعيد

سآتيكِ على صهوة جوادي
بأعلى صوتي أصيح اوركيدا لي
لن تكونِ لغيري ولن أقبل تكون لغيري

طلبت منها
تدافع عن حبنا المجنون بقوة

ترفض ابن الجيران
وتخبر أبوها عني بأني
لا أعبث بحبها

أخبري ابن الجيران عن حبنا
فهو شاعر وسيتفهم عشقنا
بما أنه نشأ بينكم
سيراك مثل اخت من اخواته


وترد بقولها لا أستطيع أخبر
والدي فهو يحبه كثيرا لأنه
متميز جدا في حينا
وتتمناه جميع الأسر


أقترحت عليها بإصرار الهرب بعشقنا
إلى أبعد مكان وسأرعاها أميرة
وأكون خادما لها مدى الأيام
فأنا لا أقوى البعد

رفضت العرض
بحالة غضب شديد منها
وأغلقت النقاش
وأنهت العلاقة
فورا و بإصرار

وإلى هنا ياسادة ياكرام
أدرك هجرس الصباح
وسكت عن الكلام المباح

وإلى ان نلتقي مع الحلقة الثالثة
اسعد الله صباحكم والمساء