أهلا يا شباصة
أنا من وعيت على الدنيا و أنا أشوف أطفال بالشوارع تبيع
في فترة تم منعهم و اختفوا تقريبا
و لكن عادوا للمشهد اليومي و رجعت أشوفهم
غالباً في أعمار من السابعة و ما فوق
غالبا يبيعون الخضار و الفاكهة على الطريق
لكن في السفر لدول أخرى أجد العدد أكبر و يبيعون كل شي كل واحد حسب راس ماله و ذكاءه
لا أجد مانع ما دام في مكان مناسب و لأسباب الله أعلم بها
و العمر المقبول بالنسبة لي هو عشر سنوات و ما فوق
بداية جيدة لتحمل المسؤولية و خوض غمار الحياة و تجاربها
هذه التجربة تصقل الفتى و تكسبه مهارات عدة
الغرب يحمل شعار حقوق الأطفال و يمنع استغلالهم في المهن
لكنهم يكيلون بمكيالين
فهم يغضون الطرف عن الشركات العالمية التي تملك مصانع في الدول النامية يعمل بها أطفال ما دون السابعة
و بأجور زهيدة جدا و ظروف غير ملائمة
ثم يبيعون إنتاج هؤلاء الأطفال بأثمان غالية تضخِّم أرصدتهم
الخطأ أن يُدفَع الطفل دفعاً و يٌستغل سواء من الشركات او الأفراد
و احياناً هؤلاء الأفراد هم والديه
لا اعتقد أن هناك مؤسسات تتبنى الأطفال المنتجين
على غرار رعاية الأسر المنتجة
و يتم الأمر غالباً بعشوائية تُفقِد الطفل حقه
و تعرِّضه للاستغلال