ترعبني جدًا فكرة الرسالة الأخيرة،
لأنني أدرك تمامًا مدى شراسة إغتيالاتيها،
تظلُّ ممدةً تحت الوسادة إلى الأبد،
تخرج بحلولِ الليل تفتعل الحرائق داخل صدرك،
تصبح الأسقف مخيفة،
تحيلك إلى كومةٍ من الرماد في إحدى زوايا الغرف،
لذلك.. أرحل من الباب الخلفيِّ دون أن أحدثَ ضجة أو حتى ترك رسالة.