ابتسمي
قد يبتسم المذبوح من شدة الألم
ابتسمي
فمهما طال الليل سيأتي الصباح..

مساء النرجس والياسمين والغاردينا....

تساؤلات موجعة مؤلمة حد انهمار الدمع ونسائم دقّات قلبكِ غدت كناي حزين يعزف لوعة الغدر والمصلحة وصحرائه اصبحت كحضن ام ثكلى تطلب صغيرها..بعد الرحيل!!

الحزن توشّح كل شيء بالمتصفّح...الكل بدء ينصت بهدوء إلى تنهدات قلب محب..بموكب عزاء مهيب فهنا وجدت بوحاً من نوع آخر وهنا كنت في صفّ الإنتظار ولم أملّ من قراءة أحرفكِ ومن الغوص في أفلاك حوارك ..

لقد نزعت عقالي من على نواصي الكلمات إجلالا لكِ ياسيّدة القلم والمعنى التي أذابت كحل الليل مدادا لتكتب حكاية الأيام الموجعة على صفحة الأيام..

نص شاعري ومؤثّر يدل على عمق شعورك ورهافة حسّكِ وعلى ما تتمتعين به من فضاء جمالي ورصيد عاطفي يخفق بكِ إلى قمم الإنسانيه والتميّز... رسمتِ بإحساسك اجمل المعانى وكتبتي بحروفك النقيه دستور قلبك..

أميرة الكلمه .. مجروحة القلب !!
كلمات تحاكي الوجع الذي يعلن راية الإبتسامه رغم الألــــــم..ماأصعب أن تتألمّي وتتجرّعي الألم ولايشعر أحد بإنكسارك وبإحتضارك... من الأعماق تنزفين جراح الألم ومع ذلك تضطرين أن تبتسمي ولكنها ابتسامه مجروحة باهتة بلا طعم وبلا حياة..

قد لا أحسن التعبير وقد لا أحسن التقدير ولكن يمكن أن أستطيع التفسير فحرفك له نبرته المميّزة وإحساسك ترجمته ريشتك..متمكّنة ولك رونق خااص يميّزك عن غيرك من حضور حرف وجمال احساس.. فكلماتك تُلامس الوجدان بنعومه كنعومة الريـش....

ماأجمل أن نسكب مداد أرواحنا كلمات بل عبرات تبلّل جفاف وجناتنا وتوقظ سُبات وغفلة بصيرتنا.. ماأصدق النزف حين يندلق من أعماق الروح ..بزغ الفجر فى جزيره العشاق فأطل بالندى زهر الجمال وحبّاً بالرواء شُم الروابى وشدا الطير للصباح لحن يتغنى بالحب والاحساس..

سيدتى\\\\\
فى متحف البوح السخي مخطوطتك الذهبيه فى صدر صاله الأصدار.. نثرتِ الكلمات بماء من ذهب فتألّق الحرف بين اصابعك وتجمّل...قد يخونني القلم كالعادة وتهرب مني الكلمات فأحاول استنطاق حرفي لكن دون جدوى لأنني لا أعلم بما أبوح فالكلمات تتوه ولا تخرج بسهولة...
تأخذني عباراتك لعالم لا حدود للجمال به وسوف اكتب لك ان يباعد المولى بينك وبين كل الحزن..

لك من كل قلبي كل الود وأعظمه لأنك بحق تستحقينه وأكثر..
لكلماتك - بكسر الكاف وتسكين اللام - ما تستحق من عبق جمال الروح فشكــراً لك ولقلمك يا صاحبة القلم وسيّدة الكلمة...